recent
مشاركات بوفار

قدري و المتعجرف للكاتبة نورا أحمد

 جلستُ  علي الاستراحة ف محطة القطر قُريب شروق الشمس منتظرة  موعد إعلان انطلاق الرحلة ، ولكن ما زال  يهتلث شعور الخوف قلبي  من هذه الرحلة والرجوع إلي جدي  ، لا إراديًا وضعتُ يدي ذات الأطراف الباردة علي قلبي كأنها تسحب نار الخوف لتدفئ ف هذة الليلة البادرة ،لتواسي نفسها مهلًا يا قلبي فهذة زيارة يريدني أبي شوقًا وليس لأمر مريب وأفاقت علي صوت صفير  القطر وصعدت ُ ونظرت من النافذة كأني اودعها الوداع الاخير ورغم هذة الربكة تُرسم علي شفاتيا الإبتسامة اللطيفة  فقد أعدت عليها، وإذا عيني تَرمق من يجلس ف المقعد المجاور ، مع نظرة إندهاش وعدم تصديق، حقًا المتعجرف، نعم إنه؟ !!! 

-المتعجرف الذي طردني ليلة أمس ذا الوجه العابس كأنة يدفع ضربية إذا إبْتَسم ،ولكن لما هنا الآن؟  أهل يراقبني؟!!




google-playkhamsatmostaqltradent