recent
مشاركات بوفار

خواطر ومضة أحرف لمجموعة مؤلفين لمبادرة يقين كاتب

bovar
الصفحة الرئيسية

اسم العمل

ومضة أحرف

نوع العمل

خواطر 

اسم الكاتب/ة 

لـِمجموعة مؤلفين 

تدقيق لغوي 

فاطمة أحمد

تصميم الغلاف

منى وجية 

تصميم داخلي وتنسيق

وئام مدحت 


تحت إشراف 

مريم محسن الصالحي

اسم المبادرة 

يقين كاتب 

مؤسس المبادرة 

أ. عبداللطيف عبد البر 

الاقتباس 

"طريق العودة إلى الوطنِ عشقٌ دائم، وحكايةٌ لا تنتهي" 

أعاتبُ، وهل تُرى يجدي العتاب، وقد أدمنت يا قلبي الغياب؟ 

 سنينُ العمرِ ترحل كالسراب!

 سترجع ذات يومٍ حيث كنت، وها قَد حان الموعد.

هل ستسعني الكلمات؟

 وهل ستكفي حروفي للتعبير عن ما أحِسُّ وأشعر به؟

 عن الفرح، وعن كمية المشاعر التي تمتزج بأحاسيسي؟ 

خليطٌ من أنواع السعادة والفرح تكتنفني، اليومَ وأخيرًا حان الموعدُ المنتظَر، اليومَ وأخيرًا حان وقت تحقيقِ الحلم، اليوم وأخيرًا حلَّقت روحي في سماء وطني العزيزِ، بعد غيابٍ طويل دام لعشر سنوات، ها أنا اليوم أخيرًا أعود مجددًا لأرض الوطن الحبيب، ها أنا اليوم مجددًا أتنفَّسُ هواء وطني الجميل، ها أنا اليوم مجددًا أرى نجوم وغيوم وسحب وطنيَ الغالي، اشتقت كثيرًا لسمائه وأرضه، اشتقت لأشجاره وبحاره، اشتقت لهوائه وغيومه، اشتقتُ لأهلي وأقاربي، وصديقاتي، وزميلاتي، ورفيقات العمر..

تشرَّبَت أرواحنا حُبَّ الوطن، واشتاقت له؛ فعادت إليهِ من جديد.

كنت آملُ أن تكون العودة برفقةِ أهليَ الغالين على قلبي، ولم تكن، وشاء الله أن أعود برفقة زوجي العزيز.

وطَني أُحِبُّكَ لا بديل، أتُريدُ منِّي قولَ دليل؟

سيظلُّ حُبك في دمي لا لن أحيدَ ولن أميل.

الكاتبة: مريم محسن الصالحي

.........

 أقصَانا يستغيثُ، وعروبتنا تنادي، وحُكَّامُنا يلتزمون الصمت، لا يُهِمهم النواح، ولا صوت البكاء، لا يهمهم انتشارُ الأشلاء والدماء، لا يهمهم ما يعيشهُ أطفال ونساء غزة، تكَبَّلُ أيادينا ونلتزم الصمت رغمًا عنا، شعوبُنا تقيدها السلاسل، وتحكمنا شباك التفرقة، نُدفَن ونَحترق بالصمت، قضيَّتُنا تاجروا بها، وجعلوها قضيةً لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية، لا قضية أمةٍ ودين ووطن، نتمزَّق من الداخلِ لقدسنا الحبيب، ونُكوى بنار الثأر، غير قادرين على فعل شيء، سنحيا بعد كُربتنا، سنحيا بعد عذابنا، سنحيا رغمًا عنهم، سنحيا نحنُ الأحرار، سنحيا لننتصرَ ويُهزَم الجميع، سنحيا ونرى بِشارات النصر قريبًا. 

#جرحٌ_عربيّ

الكاتبة: مريم محسن الصالحي

...........

لا تَسمح لهم بتدميرِ عقلك الناضج، دعكَ منهم، ودَع لهم تلك الأفكار المتناثرةَ المبعثرة، تلك الأفكار البائسة التي لا معنى لها، دعكَ منهم وعِش، كما تُريد، كما تُحِبُّ أن تعيش أحلامك حققها، ولترى نفسك نجم المستقبل، ارفع سطحَ طموحاتك؛ ليكون هناك نكهةٌ خاصه لحياتك، أفكارك العالية لا تسمح لأحدٍ بتدميرها، كن قويًّا وشجاعًا لنفسك، كن كما أردتَ أن تكون فقط، دعك منهُم؛ لتعيشَ بسلامٍ وهدوء تام. 

كنت أنتَ الشخص الذي عندما يراهُ الناس يقولون: ما زالت الدنيا بِخَير! 

لتكن أنتَ أمل كل ضعيف، وبسمة كلِّ مُستاء، وراحةَ كل متعب وسعادةَ كل حزين، ونور كل ظلام. 

الكاتبة: مريم محسن الصالحي 

........

 ليت الصدور تخفي ثقل الاوجاع،

 وليت الدموع تنزل معاها همومي ،

انا اعشقك والعشق يحكيني بجراح،

وكتب حنين الوقت بحد سيوفي  

لاتوجعك كلمه من الشين ياصاح ،

انت مليك الفؤاد وساكن خفوقي ،

ولو جيتني طالب من الروح تذبح ،

اشري غلاك وتامرني على موتي ،

ويوم الوجع يسكن حروفك وتقول اح ،

اقول ليت الوجع فيني يحرق طيوفي ،

اهم شي ياخلي لاسمع منك الااااااح ،

انا شتري فرحك لو من لحم كتوفي .

......

"هُنا أسطر عجزي"

أحيَانًا نَعجز أمامَ أحرُفِ الهِجاءِ وسطور الأوراق أن نصف ما نشعر به، أنا لا أعلم سببَ ذلك العجز، ولكنه شعورٌ غريبٌ يتغلغل في أعماقي، ويَقْتاتُ من راحتي، نعم، حتى الآن أشعرُ بالقيودِ على أفكاري، لا أستطيع الحراكَ منها، نعم، تقييد الأفكارِ أكبرُ بكثيرٍ من التِباكِ الأساورِ التي تزين معصَمي؛ فتلك الأساور كل ما تعنيه أنوثتي، وإرادتي الفولاذية كأُنثى، أما قيود الأفكار، فهيَ نبوغٌ وتجاوزات اللامعقول لشيءٍ يعجز العقل عن استيعابه. 

بقلم: سحر العمادي

........

ويمرني فقدُ اللقاء حبيبي، والدمعُ قد فاض في عينَيه، وبكل أوراق الحنين وجدتُكَ طيفًا حبيبًا يعصي على النسيان، لا زالَ صوتك لا يغادر مسمعي، وحديثك شيءٌ من الإدمان، كل الكلام شاحبٌ من فقدك، والحرف يلفظ آخر البوحان، صمتٌ يفتِّتُ أضلعي ويزيدني حزنًا وشوقًا يستبيح جنوني، وأرى غيابكَ موجعًا قد هزني ألمًا يفوق بَيادة الكتمان، حارت وجوهُ السائلين بأي شيءٍ أحكي، غيابُكَ مزقَ الوجدان، ويتوه حرفي في شفاهي ويبرني ألمًا يدقُّ ترائبي وكياني، فاض الأنين بداخلي حتى ارتوى قلمي وصار الحبرُ من شرياني، اشتياقكَ صدرٌ رحيمٌ كلما عصفت رياح الحزن والخذلان، إني أحبك قالها قلبي بحُبِّ، كلا ولست أقولها هذيانًا. 

بقلم :سحر العمادي



تحميل الكتاب


google-playkhamsatmostaqltradent