اسم العمل
تراث عشق
نوع العمل
خواطر نثرية
اسم الكاتب
مهدي الصيرفي
دقيق لغوي
أروى رأفت نوار
تصميم اللعبة
شهد عوني
تصميم داخلي وتنسيق
وئام مدحت
الاقتباس
وغار القمر
هدجت مع بزقاق الشوق
شبح الخواطر يطوف حولنا
سنابل أشعري ثم من غير شهر العسل
دعي ظلكِ يعانق قريني
لتمطر السماء عشقًا.
مهدي الصيرفي
...
أتقولوني أندلسيةُ الوقار؟
وكتب لي ما تشتهي من الأشعار، تهمس بكلِّ الحواسِ أحبكِ، وقلّبي غيرَ مبالٍ بكلّيّ، ألا يا مُحب كفاكَ عبثًا بهذا الفؤاد، فـوالله ما كتبتُ الشعرَ سوى لي، وبسببي لقَبتَ بملكِ الأشعار، هذه أحاسيسي يا يُمنى، أرى فاتركني أفكرُ في الليل والنهار، عسى أن يأتي يوما أزيلُ هذا الجدار، وأطلُّ عليكَ كما يطل النهار، حين ستكتب ملكُتُ قلبَ هذه الأندلسية، أيا النهار لا تطلّ، فظل معشوقتي لمحوِ الظلام.
رؤى عبد الوهاب
...
القمرُ قمري
ليلاي
لم يعودوا إلى الشَّوق إلَّا لِتُعبر عن همساتُكِ، جاثومي يُشبه خصال توجس الغربة، منها ترتعِش الخواطر، حروفي معقودةٌ بِهالةِ هواكِ،هُنا بنجاح الأوصاف من رحمِ الحنين، يا قمري الوحيد،
دعيني أرتب خصال حسنكِ، شامتكِ شمس، وجبينكِ أفلاك، وإذا ما ثقوب غمازتك، هدمت كل كك الأحزان، دعيني أشعر بأن لأن فاسكِ عطر؛ لأقيم بين أحضانك عوالم لِعشقي، ولتومض نجوم قبلاتي عتمة سماركِ.
مهدي الصيرفي
...
يا شقيّ الحُب أنتَ
إن كنتَ تكتبَ في القواميس شوقك، فسرعان ما يتحوَّل لسهامِ، فتفوحَ رائحة عطرِكَ منه، ومن ثم تقوم أشرس أخيرًا بيني وبينَ عطرِكَ، تجعلني حتى أشتعل نيران منَ العنْفقةِ الَّتي أسفل شفتِكَ، تجعلُني أغار من لحيتِكَ حيثُ أَنَّها أَقربُ إِلَيكَ منِّي، أَنا الَّتي توصل همومَكَ بعقدٍ منْ اللؤلؤ وعلَّقتهُ بعنقي، وكلَّما زاد الثِّقل زاد حبِّي، وإِن كُتُ لَكَ الشَّمس والفلك، طلاءَ التلِئِسكوب الَّذي يرصد الفضاء، وتعيشُ العيش إن كذبتي البيضاء، هي أَنَّي أُحبُّكَ يا عجيبتي الثَّامنة.
فاطمة وردعمار
...
