recent
مشاركات بوفار

كتاب الجزيرة للكاتب الشيخ أحمد العربي ترك

bovar
الصفحة الرئيسية

 اسم العمل

الجزيرة 

نوع العمل

كتاب ديني 

اسم الكاتب 

الشيخ أحمد العربي ترك 

تدقيق لغوي

الشيخ أحمد العربي ترك 

تصميم الغلاف

عبير رزق 

تصميم داخلي وتنسيق

روان النمكي

الاقتباس

اسمها الأصلي "جزيرة شندويد" بالدال المهمله فى آخرها جاءت بذلك فى قوانين "ابن مماتي" الذى عاش فى العصرالأيوبي،حيث ذكرها ضمن الأعمال الإخميمية بلفظ "جزاير شندويد" كما ذكرها "ياقوت الحموي" الذي قام بضبط حركاتها قائلاً : "شندويد : بالفتـح ثـم السكـون، ودال مفتوحـة، وواو مكســـورة ثم يـــاء ساكنـــة ودال" كذلك أيضاً ذكرها "ابن دقمـــاق" الذي عاش في العصر المملوكي حيث قال : "الأعمال الأخميميه....جزيرة شندويد" كــذلك أيضاً ذكرها "ابن الجيعــان" حيـث قال: "جزيرة شندويد نقلاً من الأعمال الأخميميه" وقد وردت في تحفة الإرشاد من أعمال الأخميميه ووردت بإسمها الحالي في كتاب وقف السلطان "الغوري", وفي دفاتر الروزنامه القديمه , وفي تاريع سنة1231هـ /1816 م وفي تاج العروس للزبيدي
         بعـد أن عـدد الجزر يقـول " وأمـا الجزائـر التى بـأرض مصــر فهى كثيـرة 
فما ذكره المؤرخون ........... وجزيرة شندويل وغيرهؤلاء" وهي من البلدان التى وردت داخل كتاب "وصف مصر" بأحرف الأبجديه التوافقية تبعاً لطريقة الكتابه المتبعه فيه Chandouyl " ."G كما ظهرت فى لوحات الأطلس الجغرافىChandoûîl " ˈ."G ........ وردت باللغه العربيه فى لوحات الأطلس الجغرافي ...... جزيرة شندويل" وذكر أميلينو في جغرافيته قائلاً " هذه الجزيرة موجودة في كتاب دولة مصر ويردد أهل القرية قصة حول تسميتها مفادها: ( أن الأميرة "شنده" الابنة الوحيدة للأمير " ويل " حاكم الإقليم التاسع من أقاليم الوجه القبلى الإثنين والعشرين، والذي كان يقطن فى عاصمة الأقليم الدينية والإدارية بمدينة "خنت خم" أخميم حالياً، حيث مرضت "شنده " هذه مرضاً عضالاً، واجتهد الأطباء والحكماء من أجل تحديد الداء, ولم يُجدي معها أي دواء؛ فنصحه بعض الأطباء بأن يُسكنها في مكان هادئ مًخضر, ولم يجد أنسب من جزيرته هذه فأسكنها بها, ومن حسن الطالع وافق قدوم الأميرة إلى أرض الجزيرة أن بدا أول هلال لفصل الربيع, ومن ثم أورقت الأشجار, وتفتحت الأزهار، واحتفلت الأميرة بين حاشيتها ووصيفات قصرها بعيد الربيع, وزين القصر بأكاليل الزهور، وتجملت الأميرة بوضع زهرة "اللوتس" فوق جبهتها, وبين أمواه النيل حيث العيش فى ظله آمناً, والتنبؤ بأحواله سهلاً, عاشت الأميره على ارض الجزيرة, حيث الجداول, والحقول الخضراء, والأشجار السامقة, والمناخ المعتدل حيث الهواء العليل,والشمس الساطعه, والسماء الصافيه, فهدئت نفسها, وأنجلى قلبها فتحسنت صحتها, وبرأت من مرضها, فبين عبق التاريخ وسحر المكان وجاذبية الموقع أطلقت الأميره أسمها علي الجزيره؛ فأصبحت شنده ويل, ثم حذفت الهاء تخفيفا لتصبح جزيرة شندويل , وبهذا أستقر اسمها على مر الزمان,
وفى ذلك يقول أحد شعرائها:
 جزيرة شندويل محط أهلــي ✽ ✽ ✽ وأول موطئـي أهوى ثراهــا
بناها فـي الاوائـل شنده..ويـل ✽ ✽ ✽ كمستشفىً لها ممـا دهـاهـا
         حبـــاهــا الله جـــواً شاعريــاً ✽ ✽ ✽ وسحراً بابليــاً في قراهـــــا
لهـا فـي المجـد أيـام طوال ✽ ✽ ✽ فمـن عهـد الفراعن مبتداها
وويـلُ كـان فرعونــاًعظيمــاً ✽ ✽ ✽ روى التاريخ أمجـاداً بناهـا
 وماتت شنده ومـات ويـــلٌ ✽ ✽ ✽ وظلـت قريتي تحكي عُلاهـا
تحميل الكتاب

google-playkhamsatmostaqltradent