recent
مشاركات بوفار

قصة قصيرة غرفة الموت للكاتبة جولنار نبيل

bovar
الصفحة الرئيسية

اسم العمل

غرفة الموت

نوع العمل

قصة قصيرة 

اسم الكاتبة

جولنار نبيل 

تدقيق لغوي

سهيلة الجندي 

تصميم الغلاف

هبه إبراهيم 

تصميم داخلي وتنسيق

وئام مدحت 

الاقتباس

ظلام داكن، مع نور خفيف جدًا، تسير مُنى على أطراف أصابعها بخوف وحذر شديد، كان الرعب يدب في قلبها، وفجأة سمعت صوتًا قويًا يصدر من تلك الغرفة العليا، نظرت منى إلى الأعلى ثم ركضت مسرعة نحو الخارج، خرجت من المنزل بأكمله.

تسير في تلك الشوارع الضيقة، تضع يديها على صدرها متنهدة بعمق، شعرت بالراحة الشديدة بعد خروجها من ذلك المنزل المرعب.

سمعت صوت سيارة متجهة نحوها، استدارت ولكن للأسف لم تلحق أن ترى أي شيء! لقد صدمتها السيارة.

نظر ذلك الشخص الجالس خلف المقود بانتصار وشر نحو تلك القابعة على الأرض تغطي الدماء كامل جسدها ،ثم أكمل طريقه وكأن شيئًا لم يكن.

إنها مسطحة على ذلك السرير، قابعة كالميتة تمامًا، تحيط بها الأجهزة الطبية في كل مكان.

وفجأة، بدأت المروحة على السقف في الاهتزاز، تفتح النوافذ بسرعة كبيرة ثم تغلق بسرعة أيضًا، تتطاير الأشياء في الغرفة وتسقط ، بدأ قابس جهاز الأكسجين في الخروج شيئًا فشيئًا حتى سقط بأكمله.

كانت منى تتنفس بصعوبة شديدة، إنها على وشك الموت.

أسرع الأطباء نحو الغرفة، وقبل أن تفقد حياتها قام أحد الأطباء بإعادة القابس إلى مكانه.

عادت منى إلى منزلها في الصباح الباكر، وكانت تشعر بالخوف منذ الأمس، وقفت منى أمام تلك الغرفة العليا، بدأت في تقديم يديها نحو مقبض الباب، ولكنها مترددة جدًا.

فجأة بدأت بعض الأحداث تراود ذهنها بسرعة ، أمسكت رأسها بألم شديد، وبدأت في التراجع عن ذلك الباب.

نزلت إلى الأسفل وجلست على الأريكة خائفة جدًا ويتملكها شعور غريب، وكأن شيئًا ما يحاول لفت انتباهها.

فتحت التلفاز لعلها تنسى تلك الحادثة المجهولة، كانت تتابع التلفاز مندمجة مع مسلسلها المفضل، أغلق التلفاز فجأة وأغلق باب الصالة، نهضت منى بفزع وبدأت تنظر حولها برعب، انكسرت إحدى النوافذ وبعدها الأخرى والأخرى حتى بدأ الزجاج يتطاير نحو الأعلى، خدشت إحدى الزجاجات منى في قدمها، صرخت بألم شديد، نظرت إلى الحائط وبقيت متسمرة في مكانها، بدأت بعض الكلمات تكتب في الدم وكانت تقول : سوف أقتلك منى!

تحميل الكتاب





google-playkhamsatmostaqltradent