recent
مشاركات بوفار

كتاب الإصابة في فضائل الصحابه للكاتب الشيخ أحمد العربي ترك

bovar
الصفحة الرئيسية

 اسم العمل

الإصابة في فضائل الصحابه


نوع العمل

كتاب ديني 


اسم الكاتب

أحمد العربي ترك 


تدقيق لغوي

أحمد العربي ترك 


تصميم الغلاف

عبير رزق


تصميم داخلي وتنسيق

حورية مصطفى 



الاقتباس

إن هؤلاء الرجال تخرجوا من مدرسه يقودها معلم هو من أعظم المعلمين صلى الله عليه وسلم بل من اعظم الخلق أجمعين اي معلم كان وأي إنسان هذا المترع عظمه وامانه وسموا ألا إن الذين بهرتهم عظمته لمعزورون وإن الذي إفتدوه بأرواحهم لهم الرابحون ابن عبد الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس في قيد الحياه اي سر توفر له فجعل منه انسانا يشرف بني الانسان واي يد طولى بسطها شطر السماء فاذا كل أبواب رحمتك ونعمتك مفتوحه على الرحاب أي إيمان واي عزم وأي مضاء أي صدق وأي طهر وأي نقاء أي تواضع وأي حب وأي وفاء أي تقديس للحق أي إحترام للحياه وللاحياء لقد آتاه الله من انعمه بالقدر الذي يجعله أهلا لحمل رأيته والتحدث بإسمه بل يجعله اهلا لان يكون خاتم رسله ومن ثم كان فضل الله عليه عظيما ومهما تتبارى القرائح والافهام والاقلام متحدثه عنه عازفه اناشيد عظمته فستظل جميعا كان لم تبرح مكانها ولم تحرك بالقول لسانها .انتهى

( رجال حول الرسول للاستاذ خالد محمد خالد .ص 7ط المقطم للنشر والتوزيع)

التعريف

الصحبة في اللغة الملازمة والمرافقة والمعاشرة. يقالُ: صحبه يصحبه صحبةً، وصاحبه بالفتح وبالكسر عاشره ورافقه ولازمه. وفي حديث قيلة خرجت أبتغي الصحابة إلى محمد. الصَّاحِب يُطلق أيضاً على المرافق ومالك الشيء والقائم على الشيء، ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي. وعند التأنيث، الصَّاحِبَة هي الزوجة. ذُكِرَ في القرآن: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ٣﴾ [الجن:3].

يختلف التعريف الاصطلاحي لدى الأصوليين عن المُحدّثين في مُدّة مُلازمة الشخص للنبي حتى يُعدُّ صحابياً. فتعريف الصحابي عند الأصوليين هو: «كل من لقي الرسول مؤمناً به ولازمه زمناً طويلاً». أما عند المحدثين: «كل من لقيه مسلماً ومات على إسلامه سواء طالت صحبته أم لم تطُل».


أقسام الصحابة

يقسم التاريخ الإسلامي الصحابة الذين عاصروا النبي إلى نوعين:

المهاجرون: وهم أصحاب النبي الذين آمنوا بدعوته منذ البداية، وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت لاحقا بالمدينة المنورة.

الأنصار: وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة،

وهناك من يضيف فئتين من الأنصار هما:

البدريون وهم من ساند النبي في معركة بدر.

علماء الصحابة: أو أهل العلم وأولو العلم، وهم الصحابة الذين تفرغوا للعلم..

     


عدد الصحابه

لا يمكن القطع بعدد الصحابة بين كتب السيرة النبوية وذلك لتفرقهم في البلدان والقرى والبوادي. تم ذكر أسماء الصحابة في العديد من المدونات الإسلامية منها «كتاب الطبقات الكبير» لمحمد بن سعد، وكتاب «أسد الغابة في معرفة الصحابة» لابن الأثير، وكتاب «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر العسقلاني، وفي كتاب «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» لحافظ القرطبي، والذي ذكر فيه تاريخ 2770 صحابي و381 صحابية. وبحسب ما ذكر في كتاب «المواهب اللدنية بالمنح المحمدية»، لشهاب الدين القسطلاني، كان هناك حوالي عشرة آلاف صحابي حين فتحت مكة، و70 ألفا في معركة تبوك عام 630م، وكان هناك 124000 صحابي حضروا حجة الوداع.


ان بحث بسيط يومئء على استحياء إلى بعض سمات تفوقه وعظمته التي جعلت افئده الناس تهوي اليه والتي جذبت نحوه في ولاء لا نظير له هؤلاء الذين تحدث عنهم الجميع في شتى بقاع الارض طراز فريد ورجال لا مثيل لهم صنعهم الله عز وجل على عينه ليحملوا رساله الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشروها في العالمين امتثالا لقول الله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الفرقان الايه واحد ويقول تعالى انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا ان حبيبنا صلى الله عليه وسلم الذي وصفه ربه ومولاه فقال وانك لعلى خلق عظيم هذا الخلق العظيم جعل ساده قومه يسارعون الى كلماته ودينه ابو بكر وطلحه والزبير وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وتخلين بهذه المصارعه المؤمنه عن كل ما كان يحيطهم به قومهم من مجد وجاه مستقبلين في الوقت نفسه حياه تمر مورا شديدا بالاعباء وبالصحاب وبالصراع ما الذي جعل ضعفاء قومه يلوزون بحماه ويحرعون الى رايته ودعوته وهم يبصرونه اعزل من المال ومن السلاح ينزل به الاذى ويطارده الشر في تحد رهيب دون ان يملك عليه الصلاه والسلام له دفعه ما الذي جعل جبار الجاهليه عمر بن الخطاب وقد ذهب ليقطف راسه العظيم بسيفه يعود ليقطف بنفس السيف الذي زاده الايمان مضى رؤوس اعدائه ومضطهدين ما الذي جعل صفوه رجال المدينه ووجهائها يغدون اليه ليبايعوه على ان يخوضوا معه البحر والهول وهم يعلمون ان المعركه بينهم وبين قريش ستكون اكبر من الهول ما الذي جعل المؤمنين به يزيدون ولا ينقصون وهو الذي يهتف فيهم صباح مساء لا املك لكم نفعا ولا ضرا ولا ادري ما يفعل بي ولا بكم ما الذي جعلهم يصدقون ان الدنيا ستفتح عليهم اقدارها وان اقدامهم ستخوض خوضا في ذهب العالم وتيجانه وان هذا القران الذي يتلونه في استخفاء ستردده الافاق عال الصدح قوي الرنين لا في جيلهم فحسب ولا في جزيرتهم فحسب بل عبر جميع الزمان وجميع المكان ما الذي جعلهم يصدقون هذه النبوءه يحدثهم بها رسولهم صلى الله عليه وسلم وهم الذين يتلفتون فلا يجدون امامهم وخلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم سوى القيظ والشغب وحجاره تلفظ فيح الحميم وشجيرات يابسه طلعها كانه رؤوس الشياطين ما الذي ملا قلوبهم يقينا وعزما انه ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم ومن كل هذا سواه لقد راوا راي العين كل فضائله ومزاياه راوا طهره وعفته وامانته واستقامته وشجاعته راوا سموه وحنانه راوا عقله وبيانه راوا الشمس تتالق صدقه وعظمة نفسة سمعوا نمو الحياه يسري في اوصال الحياه عندما بدا محمد صلى الله عليه وسلم يفيض عليها من يحيى وحي يومه وتاملات امس راوا كل هذا واضعاف هذا لا من وراء قناع بل مواجهه وتمرسا وبصرا وبصيرا 

(رجال حول الرسول ص 9 )-

إنَّ أصحاب محمدٍ صَلَّى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة، وأبرها قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلَها تكلفًا، اختارهم الله لصحبة نبيه صَلَّى الله عليه وسلم، ولإقامة دينه، وقد أثنى الله عز وجل عليهم، ورضي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عنهم، وثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم، وثناء رسوله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته، فقد نظر الله في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صَلَّى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه، وبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب الصحابة أطهر القلوب، فجعلهم وزراء نبيه؛ يقاتلون عن دينه، وقد وضع الله عز وجل أصحاب رسوله صَلَّى الله عليه وسلم الموضع الذي وضعهم فيه بثنائه عليهم من العدالة والدين والإمامة؛ لتقوم الحجة على جميع أهل الملة بما أدُّوه عن نبيهم من فريضة وسنة، فصَلَّى الله عليه وسلم، ورضي عنهم أجمعين، فنعم العون كانوا له على الدين في تبليغهم عنه إلى مَن بعدهم من المسلمين، وقد أثنى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليهم في أحاديث كثيرة، منها ما جاء عاما في بيان فضل كل من صحبه صَلَّى الله عليه وسلم، ومنها ماخَصَّ به بعض أصحابه بأوصافهم؛ كالأنصار وأهل بدر وغيرهم...

تحميل الكتاب



google-playkhamsatmostaqltradent